مزمور ٣١‏:‏١‏-٢٤

  • الاحتماء بيهوه

    • ‏«أضع روحي أمانة في يدك» ‏(‏٥‏)‏

    • ‏«يهوه إله الحق» ‏(‏٥‏)‏

    • ‏«ما أعظم خيرك!‏» ‏(‏١٩‏)‏

لِقائِدِ الموسيقى والغِناء.‏ مَزمورٌ لِدَاوُد.‏ ٣١  بكَ احتَمَيتُ يا يَهْوَه؛‏ + لا تَسمَحْ أبَدًا أن أُذَلّ.‏ + خَلِّصْني لِأنَّكَ عادِل.‏ +  ٢  قَرِّبْ أُذُنَكَ إلَيَّ.‏ * تَعالَ بِسُرعَةٍ وأَنقِذْني.‏ + كُنْ مَلجَأً لي في الصَّخر،‏حِصنًا يَحْميني.‏ +  ٣  فأنتَ صَخرَتي ومَلجَإي؛‏ +ستَقودُني وتُوَجِّهُني مِن أجْلِ اسْمِك.‏ +  ٤  ستُحَرِّرُني مِنَ الشَّبَكَةِ الَّتي أخْفَوْها في طَريقي،‏ +لِأنَّكَ أنتَ حِصني.‏ +  ٥  أضَعُ روحي أمانَةً في يَدِك.‏ + خَلَّصتَني * يا يَهْوَه إلهَ الحَقّ.‏ *+  ٦  أنا أكرَهُ الَّذينَ يَعبُدونَ الأصنامَ التَّافِهَة الَّتي بِلا نَفع،‏لكنِّي أتَّكِلُ على يَهْوَه.‏  ٧  سأفرَحُ كَثيرًا بِوَلائِك؛‏ *فأنتَ تَرى مُعاناتي،‏ +وتَعرِفُ كم أنا مُتَضايِق.‏  ٨  لم تُسَلِّمْني إلى العَدُوّ،‏بل أوْقَفتَني في مَكانٍ آمِن.‏ *  ٩  تَحَنَّنْ علَيَّ يا يَهْوَه لِأنِّي أُعاني.‏ مِنَ الحُزنِ ضَعُفَت عَيْنايَ + وجِسمي كُلُّه.‏ *+ ١٠  الحُزنُ قَصَّرَ حَياتي،‏ +وسَنَواتي صارَت كُلُّها تَنَهُّدًا.‏ + قُوَّتي تَزولُ بِسَبَبِ ذَنْبي،‏وعِظامي تَضعُف.‏ + ١١  يَسخَرُ مِنِّي كُلُّ أعدائي،‏ +وخاصَّةً جيراني.‏ يَرتَعِبُ مِنِّي الَّذينَ يَعرِفونَني؛‏حينَ يَرَوْنَني في الخارِج،‏ يَهرُبونَ مِنِّي.‏ + ١٢  مَحَوْني مِن ذاكِرَتِهِم * وكَأنِّي مَيِّت؛‏صِرتُ مِثلَ جَرَّةٍ مَكسورَة.‏ ١٣  سَمِعتُ الكَثيرَ مِنَ الإشاعاتِ الخَبيثَة؛‏الرُّعبُ يُحيطُ بي.‏ + إنَّهُم يَجتَمِعونَ معًا علَيَّ،‏ويُخَطِّطونَ لِيَأخُذوا حَياتي.‏ *+ ١٤  لكنِّي أتَّكِلُ علَيكَ * يا يَهْوَه؛‏ + أقول:‏ «أنتَ إلهي».‏ + ١٥  حَياتي في يَدِك.‏ خَلِّصْني مِن يَدِ أعدائي والَّذينَ يَضطَهِدونَني.‏ + ١٦  أَشرِقْ على خادِمِكَ بِنورِ وَجهِك.‏ + خَلِّصْني لِأنَّكَ وَلِيّ.‏ * ١٧  يا يَهْوَه،‏ لا تَسمَحْ أن أُذَلَّ عِندَما أُصَلِّي إلَيك.‏ + يا لَيتَ الأشرارَ يُذَلُّونَ +ويَسكُتونَ في القَبر!‏ *+ ١٨  يا لَيتَ الشِّفاهَ الكاذِبَة تَخرَس،‏ +الشِّفاهَ الَّتي تَتَكَلَّمُ بِتَكَبُّرٍ واحتِقارٍ ضِدَّ الصَّالِح!‏ ١٩  ما أعظَمَ خَيرَك!‏ + أنتَ جَمَّعتَهُ لِلَّذينَ يَخافونَك،‏ +وأظهَرتَهُ أمامَ كُلِّ النَّاسِ مِن أجْلِ الَّذينَ يَحتَمونَ بك.‏ + ٢٠  تُخَبِّئُهُم في مَكانٍ سِرِّيّ،‏ في حَضرَتِك،‏ +لِكَي تَحْمِيَهُم مِن خُطَطِ النَّاس؛‏تُخَبِّئُهُم في مَلجَإكَلِكَي تَحْمِيَهُم مِنَ الهَجَماتِ الخَبيثَة.‏ *+ ٢١  لِيَتَمَجَّدْ يَهْوَه؛‏فهو أظهَرَ وَلاءَهُ * لي بِطَريقَةٍ مُذهِلَة + وأنا في مَدينَةٍ مُحاصَرَة.‏ + ٢٢  لقدِ ارتَعَبتُ وقُلت:‏ ‏«سأزولُ مِن أمامِك».‏ + لكنَّكَ سَمِعتَ تَوَسُّلاتي عِندَما صَرَختُ إلَيك.‏ + ٢٣  أَحِبُّوا يَهْوَه يا كُلَّ الأوْلِياءِ له.‏ + فيَهْوَه يَحْمي الأُمَناء،‏ +أمَّا المُتَكَبِّرونَ فيُعاقِبُهُم عِقابًا شَديدًا.‏ + ٢٤  كونوا شُجعانًا وقَوُّوا قَلبَكُم،‏ +يا كُلَّ الَّذينَ يَنتَظِرونَ يَهْوَه.‏ +

الحواشي

أو:‏ «إنحنِ واسمَع لي».‏
حرفيًّا:‏ «فديتني».‏
أو:‏ «الإله الأمين».‏
أو:‏ «بمحبتك الثابتة».‏
أو:‏ «واسع».‏
حرفيًّا:‏ «ونفسي وبطني».‏
حرفيًّا:‏ «من القلب».‏
حرفيًّا:‏ «نفسي».‏
أو:‏ «أثق بك».‏
أو:‏ «لأن محبتك ثابتة».‏
بالعبرانية شِئول،‏ مكان مجازي يرقد فيه الأموات.‏
حرفيًّا:‏ «مشاجرة الألسن».‏
أو:‏ «محبته الثابتة».‏